WordPress WooCommerce Themes

تفاصيل المقالة

كمية الدم التي يُمكن أن تُفقد دون أن يتضرر الجسم

كمية الدم التي يُمكن أن تُفقد دون أن يتضرر الجسم

الدم هو شريان الحياة في الجسم، وفقدانه بكميات كبيرة يمكن أن يهدد الصحة. ومع ذلك، يمكن للجسم تحمل فقدان كميات محدودة من الدم دون أن يتعرض لأي ضرر جسيم. يعتمد ذلك على عوامل مثل العمر، الوزن، الصحة العامة، وسرعة فقدان الدم.


الكمية التي يمكن للجسم تحمل فقدانها بأمان

  • في الشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة:
    • يمكن للجسم فقدان حوالي 10-15% من حجم الدم الكلي دون أي تأثير خطير على وظائفه.
    • بما أن كمية الدم الكلية في الجسم البالغ تبلغ حوالي 5 لترات، فإن الجسم يمكنه تحمل فقدان حوالي 500-750 مل من الدم.
    • فقدان هذه الكمية غالبًا لا يسبب أعراضًا ملحوظة لأن الجسم يمكنه تعويض هذا الفقدان عن طريق تسريع إنتاج الدم وزيادة ضربات القلب.

الحد الأقصى الآمن لفقدان الدم

  • عندما يفقد الجسم أكثر من 20% من حجم الدم الكلي (حوالي لتر واحد في الشخص البالغ):
    • تبدأ الأعراض بالظهور، مثل الدوخة، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب.
    • في هذه المرحلة، يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل بسرعة لتجنب الصدمة الناتجة عن نقص حجم الدم.

ما الذي يحدث عند فقدان الدم؟

  • أقل من 10% من الدم:
    • عادةً لا تظهر أي أعراض، والجسم يعوض الفقد بسرعة.
  • 10-20% من الدم:
    • يبدأ الشخص بالشعور بالتعب والدوخة، وقد يحدث تسارع في ضربات القلب.
  • 20-30% من الدم:
    • تظهر أعراض شديدة مثل التعرق البارد، شحوب الجلد، وانخفاض ضغط الدم.
  • أكثر من 30% من الدم:
    • حالة طبية طارئة تُعرف بـ”صدمة نقص حجم الدم”، وقد تؤدي إلى فقدان الوعي أو الوفاة إذا لم تُعالج بسرعة.

أمثلة على فقدان الدم الطبيعي والمتحكم فيه

  1. التبرع بالدم:
    • يتم التبرع بحوالي 450-500 مل من الدم، وهو ما يعادل 10% تقريبًا من حجم الدم الكلي.
    • الجسم يعوض هذه الكمية بسرعة عن طريق زيادة إنتاج البلازما وخلايا الدم.
    • لهذا السبب، التبرع بالدم آمن لمعظم الأشخاص الأصحاء.
  2. فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية:
    • تفقد النساء كمية صغيرة نسبيًا من الدم خلال الدورة الشهرية، تتراوح بين 30-80 مل في المتوسط، وهي كمية لا تؤثر على الصحة العامة.
  3. العمليات الجراحية الصغيرة:
    • في بعض العمليات البسيطة، قد يفقد الشخص كميات صغيرة من الدم لا تشكل خطرًا على حياته.

كيف يعوض الجسم فقدان الدم؟

  • عند فقدان الدم، يبدأ الجسم بسرعة في:
    1. زيادة معدل ضربات القلب لتحسين تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.
    2. إطلاق هرمونات مثل الإريثروبويتين (Erythropoietin)، لتحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة.
    3. إعادة توزيع السوائل من الأنسجة إلى الأوعية الدموية لتعويض البلازما المفقودة.

متى يصبح فقدان الدم خطيرًا؟

  • فقدان سريع وكبير:
    • إذا حدث النزيف بسرعة، فقد يكون خطرًا حتى لو كانت الكمية أقل من 20% من حجم الدم الكلي.
  • الأطفال وكبار السن:
    • الأشخاص الصغار جدًا أو كبار السن لا يتحملون فقدان الدم كما يتحمله البالغون الأصحاء.
  • الحالات المزمنة:
    • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة (مثل أمراض القلب) قد يكونون أكثر عرضة للخطر.

مشاركة