WordPress WooCommerce Themes

تفاصيل المقالة

دور الدم في نقل الأدوية

دور الدم في نقل الأدوية: آليات التوزيع و 5 عوامل تحدد وصول الدواء لفعالية مثالية

الدم هو الوسيط المسؤول عن نقل الأدوية والمواد العلاجية من نقطة الامتصاص إلى الأعضاء المستهدفة. تعتمد فعالية أي دواء على قدرته على الانتقال عبر الدم والتوزيع في الأنسجة بشكل صحيح. هذه العملية تتأثر بعوامل متعددة تحدد سرعة وصول الدواء ومدة بقائه وتأثيره.

كيفية انتقال الأدوية عبر الدم

عندما يتم تناول الدواء سواء عن طريق الفم، الحقن، الاستنشاق، أو طرق أخرى، فإنه يدخل إلى مجرى الدم من خلال عمليات الامتصاص. بعد ذلك، يبدأ الدم في نقل الدواء إلى الأعضاء والأنسجة المستهدفة من خلال الدورة الدموية.

بعد دخول الدواء إلى مجرى الدم عن طريق الامتصاص، يتحرك عبر ثلاث آليات رئيسية:

1. الانتشار البسيط 

تنتقل الأدوية القابلة للذوبان في الدهون عبر الأغشية الخلوية بسهولة للوصول إلى الأنسجة المستهدفة.

2. الارتباط بالبروتينات الحاملة

يرتبط جزء من الدواء ببروتينات البلازما مثل الألبومين، بينما يبقى الجزء الحر مسؤولًا عن التأثير العلاجي.

3. الذوبان في البلازما 

الأدوية الذائبة في الماء تنتقل مع بلازما الدم وتصل إلى الأنسجة بسرعة أكبر.

العوامل المؤثرة على توزيع الأدوية في الدم

هناك عدة عوامل تحدد كيفية توزيع الأدوية داخل الجسم ومدى وصولها إلى الأنسجة المستهدفة، ومن أبرزها:

التروية الدموية 

الأعضاء ذات التدفق الدموي المرتفع مثل الكبد والدماغ تستقبل الأدوية أسرع من الأنسجة قليلة التروية.

الذوبانية

  • الأدوية الذائبة في الدهون تنتشر بسرعة داخل الخلايا.

  • الأدوية الذائبة في الماء تعتمد على قنوات خاصة للوصول.

الارتباط بالبروتينات

ارتفاع نسبة ارتباط الدواء بالبروتين يقلل الدواء الحر، وبالتالي يقلل التأثير المباشر.

الحاجز الدموي الدماغي

لا تعبره إلا الأدوية الصغيرة والذائبة في الدهون أو الأدوية المصممة لاختراقه.

حجم التوزيع

مقياس يوضح مدى انتشار الدواء داخل الأنسجة مقارنة بتركيزه في الدم.

دور البروتينات والبلازما في نقل الأدوية

تلعب البلازما والبروتينات الموجودة في الدم دورًا رئيسيًا في نقل الأدوية داخل الجسم، حيث:

  • يعمل الألبومين كمستودع للأدوية، حيث يربط بعض المركبات الدوائية ويطلقها تدريجيًا حسب الحاجة.
  • تتحكم البروتينات الحاملة في توصيل الأدوية إلى الأنسجة المستهدفة، مما يساعد في تنظيم تركيز الدواء في الدم.
  • البلازما تسهم في إذابة الأدوية ونقلها بكفاءة إلى مختلف أنحاء الجسم.

الألبومين 

يربط نسبة كبيرة من الأدوية ويحافظ على ثبات تركيزها داخل الدم.

البروتينات الحاملة 

تنقل الأدوية إلى الأنسجة وتؤثر على مدة بقائها في الجسم.

دور البلازما

تسمح بإذابة ونقل المركبات الدوائية القابلة للذوبان في الماء.

تأثير الدورة الدموية على فعالية الأدوية

يعتمد تأثير الأدوية على مدى سرعة توزيعها واستقلابها وإخراجها من الجسم، ويشمل ذلك:

الدورة الدموية الكبرى

تنقل الدواء إلى جميع أعضاء الجسم عبر الشرايين والأوردة.

الدورة الدموية الصغرى

تنقل الدم إلى الرئتين لإعادة الأكسجة ثم إلى القلب لتوزيعه مجددًا.

 الدورة البابية الكبدية 

يمر الدواء عبر الكبد قبل الوصول للدورة العامة، مما يؤثر على تركيزه بسبب “المرور الأول الكبدي”.

أمثلة عملية على اختلاف توزيع الأدوية

أدوية ترتبط بقوة بالبروتينات

مثل الوارفارين: ينتشر ببطء بسبب ارتباطه الشديد بالألبومين.

أدوية تنتشر سريعًا داخل الدماغ

مثل البنزوديازيبينات: ذائبة في الدهون وتصل للدماغ بسرعة.

أدوية لا تعبر الحاجز الدماغي

مثل البنسلين: تأثيره في الدماغ محدود.

 

فهم كيفية انتقال الأدوية داخل الدم والعوامل المؤثرة على توزيعها يساعد في تحسين العلاج وتجنب التداخلات الدوائية. توزيع الدواء يعتمد على التروية الدموية، الذوبانية، الارتباط بالبروتينات، وحجم التوزيع. هذه المعرفة ضرورية للأطباء والصيادلة لضمان أقصى فعالية علاجية.

الدواء الحر فقط هو الذي ينتقل للأنسجة ويُحدث التأثير الفعلي.

بسبب اختلاف التروية الدموية، نسبة الدهون، وظائف الكبد والكلى، ونسبة الألبومين.

نعم، الارتباط المرتفع يقلل التأثير المباشر لأنه يقلل الدواء الحر.

لا، يعبره فقط الأدوية الدهنية الصغيرة أو المصممة لاختراق الحاجز الدموي الدماغي.

مقياس يوضح مدى انتشار الدواء داخل الأنسجة مقارنة بالدم.

عايز استشارة دقيقة أو معلومات أكتر؟
تواصل معنا الآن عبر واتساب:

01015909844
أو كلّمنا مباشرة على: 01018615992
وزُر موقعنا لمزيد من المقالات والخدمات: dam-dot.com

مشاركة